مواضيع مماثلة
المواضيع الأخيرة
أفضل 10 أعضاء في هذا الشهر
لا يوجد مستخدم |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
ابا اسلام - 251 | ||||
محمد ابو عيده - 136 | ||||
أبو حمزة - 57 | ||||
جاسر أبو جاسر - 45 | ||||
حسام العالول - 36 | ||||
Wasim - 31 | ||||
Admin - 31 | ||||
أحمد المجدلاوري! - 30 | ||||
SARI - 28 | ||||
حسان فرج الله - 18 |
هل تعرف كيف تشكر الله ؟ تعلم هنا،،
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل تعرف كيف تشكر الله ؟ تعلم هنا،،
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
يفتح الله -الفتاح العليم- على بعض عباده بكلمات بليغات، و بعبارات حكيمات ولو لم يكن مبلغهم من العلم كبيرا،
ورصيدهم من العلم وفيرا، وصدق الله القائل في كتابه الخالد:
"يؤتي الحكمة من يشاء و من يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"
من هذه الكلمات الروائع، والعبارات البدائع كلمة أجراها الله -عز وجل- على لسان أمة من إمائه المؤمنات في الجنوب الجزائري العامر بالإيمان، الطيب بالإنسان، والزاخر بالخيرات الحسان، هذه المرأة الطيبة التي قرأت قصتها في إحدى الجرائد اليومية أمية لاتعلم من الكتاب إلا أماني، توفي زوجها وترك لها ذرية ضعاف "لايستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا" فعانت معانات شديدة و كدحت كدحا كبيرا لتضمن لأولئك الأطفال لقيمات يحفضن أرماقهم، فتحملت في سبيل أولادها ما لا يتحمله إلا أشد الناس بأسا، وخاصة أن ذالك كان أيام الإحتلال الفرنسي للجزائر.
بارك الله -عز وجل- في أولئك الأطفال و إستووا وبلغو أشدهم فأفاض الله عليهم من نعمهن و أتاهم من فضله، وبسط لهم الرزق، وقد كانوا أولادا صالحين وعرفو ما بذلته أمهم
في سبيلهم، فبروهاا برا جميلا و أكرموها إكراما كبيرا، فعرفت هذه المرأة الطيبة ألاء ربها عليها و أولادها، وتمنت لو أنها أوتيت علما حتى تشكر الله بأسلوب جميل، كما تسمعه من أفواه العلماء و الدعاة في المساجد و الفضائيات، فإكتفت برفع يديها إلى السماء وتخاطب ربها بلغة بسيطة ولكنها صادقة قائلة : "راني حشمانة منك يا ربي، راك عطيتني أكثر من لي نستهل" فإذا ترجمنا هذه العبارة إلى اللغة الفصحى صارت : "إني خجولة منك يا رب، فقد أعطيتني أكثر مما أستأهل".
فعلا قرأت قصتها وعيني تذرف دمعا لا أعرف كيف أصفه لكم، فما أكثر الذين يدعون زهدا، و يزعمون أنهم أوتوا علما ولكن الله -العليم الخبير- لم يجر على ألسنتهم جملة جميلة كهذه، فأنا لا أقصد جمال المبنى، ولكني أعني بهاء المعنى، حيث أنها إعترفت بتقصيرها في جنب اللهن وشهدت أن نعم الله عليها أكبر و أكثر مما قدمته من صالح الأعمال،
فأنا أرى أنها بهذا الدعاء البسيط أن هذه المرأة تبدو أفقه من أولئك الذين يراءون الناس بدعواتهم، وأصدق ممن يمنون على الله بأعمالهم و يستكثرونها.
فما أكثر الذين أعطاهم الله -عز وجل- من فضله بل كلا أعطى قل المعطي أو كثر ولكن القلة هم الذين يشكرون الله على نعمه و ألائه، وقد أكد الله -سبحانه وتعالى- هذه الحقيقة فقال: "وقليل من عبادي الشكور"...
أكاد أجزم أن أقل الناس دخلا في عصرنا هذا يعيش افضل من معيشة أفضل خلق الله -عليه الصلاة والسلام- سواء من حيث اللباس، أو الأثاث،أو المأكل، أو المشرب...
فقد كان صلى الله عليه وسلم يربط الحجر على بطنه الشريف من شدة الجوع، وكانت تمر الليالي و لا توقد النار في بيوته، وكان ينام على حصير بال يترك أثره في جنبه الشريف،
وما شبع آله الأطهار التمر إلا بعد فتح خيبر، وما فتحت خيبر إلا في العام السابع للهجرة...
ولكن بالرغم من المعيشة الصعبة كان -عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم- أكثر الناس شكرا لرب الناس، وحمدا له، حتى كانت قدماه الشريفتان تتورمان من أثر القيام، فلما يقال له: لقد أكرمك ربك فغفر لك ذنبك، فعلام تتعب جسمك؟ فيرد قائلا: "أفلا أكون عبدا شكورا".
وهذا ما جعله يستحق إسم "أحمد" الذي هو إسم تفضيل، ويعني أنه -صلى الله عيه وسلم- أكثر الناس حمدا لله. وما أجمل قول الشاعر مخاطبا رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: يا أزهد الناس في الدنيا وفي يده خزائن الملك و الأنصار كالخدم
عجبت كيف تعاني الجوع مرتضيا حظ الفقير ولم تلتـذ بالتخـم
فتيحة طيبة لهذه المرأة الصالحة إن كانت ماتزال على قيد الحياة، ورحمة الله واسعة لها إن كانت قد لبت نداء ربها، جزاء صبرها، و شكرها، وتعسا وخيبة لمن أنساهم الشيطان ذكر ربهم، وأنساهم أنفسهم و ألهاهم التكاثر ظانين أن أموالهم ستخلدهم.
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
يفتح الله -الفتاح العليم- على بعض عباده بكلمات بليغات، و بعبارات حكيمات ولو لم يكن مبلغهم من العلم كبيرا،
ورصيدهم من العلم وفيرا، وصدق الله القائل في كتابه الخالد:
"يؤتي الحكمة من يشاء و من يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا"
من هذه الكلمات الروائع، والعبارات البدائع كلمة أجراها الله -عز وجل- على لسان أمة من إمائه المؤمنات في الجنوب الجزائري العامر بالإيمان، الطيب بالإنسان، والزاخر بالخيرات الحسان، هذه المرأة الطيبة التي قرأت قصتها في إحدى الجرائد اليومية أمية لاتعلم من الكتاب إلا أماني، توفي زوجها وترك لها ذرية ضعاف "لايستطيعون حيلة و لا يهتدون سبيلا" فعانت معانات شديدة و كدحت كدحا كبيرا لتضمن لأولئك الأطفال لقيمات يحفضن أرماقهم، فتحملت في سبيل أولادها ما لا يتحمله إلا أشد الناس بأسا، وخاصة أن ذالك كان أيام الإحتلال الفرنسي للجزائر.
بارك الله -عز وجل- في أولئك الأطفال و إستووا وبلغو أشدهم فأفاض الله عليهم من نعمهن و أتاهم من فضله، وبسط لهم الرزق، وقد كانوا أولادا صالحين وعرفو ما بذلته أمهم
في سبيلهم، فبروهاا برا جميلا و أكرموها إكراما كبيرا، فعرفت هذه المرأة الطيبة ألاء ربها عليها و أولادها، وتمنت لو أنها أوتيت علما حتى تشكر الله بأسلوب جميل، كما تسمعه من أفواه العلماء و الدعاة في المساجد و الفضائيات، فإكتفت برفع يديها إلى السماء وتخاطب ربها بلغة بسيطة ولكنها صادقة قائلة : "راني حشمانة منك يا ربي، راك عطيتني أكثر من لي نستهل" فإذا ترجمنا هذه العبارة إلى اللغة الفصحى صارت : "إني خجولة منك يا رب، فقد أعطيتني أكثر مما أستأهل".
فعلا قرأت قصتها وعيني تذرف دمعا لا أعرف كيف أصفه لكم، فما أكثر الذين يدعون زهدا، و يزعمون أنهم أوتوا علما ولكن الله -العليم الخبير- لم يجر على ألسنتهم جملة جميلة كهذه، فأنا لا أقصد جمال المبنى، ولكني أعني بهاء المعنى، حيث أنها إعترفت بتقصيرها في جنب اللهن وشهدت أن نعم الله عليها أكبر و أكثر مما قدمته من صالح الأعمال،
فأنا أرى أنها بهذا الدعاء البسيط أن هذه المرأة تبدو أفقه من أولئك الذين يراءون الناس بدعواتهم، وأصدق ممن يمنون على الله بأعمالهم و يستكثرونها.
فما أكثر الذين أعطاهم الله -عز وجل- من فضله بل كلا أعطى قل المعطي أو كثر ولكن القلة هم الذين يشكرون الله على نعمه و ألائه، وقد أكد الله -سبحانه وتعالى- هذه الحقيقة فقال: "وقليل من عبادي الشكور"...
أكاد أجزم أن أقل الناس دخلا في عصرنا هذا يعيش افضل من معيشة أفضل خلق الله -عليه الصلاة والسلام- سواء من حيث اللباس، أو الأثاث،أو المأكل، أو المشرب...
فقد كان صلى الله عليه وسلم يربط الحجر على بطنه الشريف من شدة الجوع، وكانت تمر الليالي و لا توقد النار في بيوته، وكان ينام على حصير بال يترك أثره في جنبه الشريف،
وما شبع آله الأطهار التمر إلا بعد فتح خيبر، وما فتحت خيبر إلا في العام السابع للهجرة...
ولكن بالرغم من المعيشة الصعبة كان -عليه أفضل الصلاة و أزكى التسليم- أكثر الناس شكرا لرب الناس، وحمدا له، حتى كانت قدماه الشريفتان تتورمان من أثر القيام، فلما يقال له: لقد أكرمك ربك فغفر لك ذنبك، فعلام تتعب جسمك؟ فيرد قائلا: "أفلا أكون عبدا شكورا".
وهذا ما جعله يستحق إسم "أحمد" الذي هو إسم تفضيل، ويعني أنه -صلى الله عيه وسلم- أكثر الناس حمدا لله. وما أجمل قول الشاعر مخاطبا رسول الله -عليه الصلاة والسلام-: يا أزهد الناس في الدنيا وفي يده خزائن الملك و الأنصار كالخدم
عجبت كيف تعاني الجوع مرتضيا حظ الفقير ولم تلتـذ بالتخـم
فتيحة طيبة لهذه المرأة الصالحة إن كانت ماتزال على قيد الحياة، ورحمة الله واسعة لها إن كانت قد لبت نداء ربها، جزاء صبرها، و شكرها، وتعسا وخيبة لمن أنساهم الشيطان ذكر ربهم، وأنساهم أنفسهم و ألهاهم التكاثر ظانين أن أموالهم ستخلدهم.
والسلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكوررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررررر
Wasim- عدد المساهمات : 31
تاريخ التسجيل : 17/02/2010
مشكووووووووووووووور
مشكووووووووووووووور
ابا اسلام- عدد المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 27
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
مشكور على هذا الموضوع
ابا اسلام- عدد المساهمات : 251
تاريخ التسجيل : 29/12/2009
العمر : 27
حسان فرج الله- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 13/04/2010
العمر : 40
الموقع : www.alalbait.ps
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء ديسمبر 04, 2012 6:14 am من طرف adhmhacker
» النظافة
الأربعاء نوفمبر 21, 2012 1:57 pm من طرف ابراهيم الزيني
» خمسة أشياء قبل النوم
الأحد أكتوبر 07, 2012 8:37 am من طرف أحمد المجدلاوري!
» ترحـــــــــــــــــــــيب رائع
الأحد أكتوبر 07, 2012 8:35 am من طرف أحمد المجدلاوري!
» اهدي لكم توبيكات اسلامية
الأحد أكتوبر 07, 2012 8:34 am من طرف أحمد المجدلاوري!
» ترحيب
الأحد أكتوبر 07, 2012 8:34 am من طرف أحمد المجدلاوري!
» كلمة بسيطة ,
الأحد أكتوبر 07, 2012 8:34 am من طرف أحمد المجدلاوري!
» عبارت ترحيب رومانسية للترحيب بالاعضاء الجدد
الأحد أكتوبر 07, 2012 8:34 am من طرف أحمد المجدلاوري!
» صنـــــــــــاعة الرجـــــــــــــــال
الأحد أكتوبر 07, 2012 8:33 am من طرف أحمد المجدلاوري!