الـبُـردَة الـمَـدَنِـيَّـة )

( الـبُـردَة الـمَـدَنِـيَّـة )



في مدح خير البريَّة



صلى الله عليه وسلم





عَبدٌ تـَمَسَّكَ بالصَّلاةِ مَعَ السَّلام ...



وَ الـذَّنـْبُ يَمْلأُ مِنْ صَحَائِفِهِ عـُلاه





أيْـقـَنـْتُ أنَّ الذَّنـْبَ يُغـْفـَرُ بالصَّلاة ...



مَهْمَا يَكـُنْ فـَالحُبُّ يَمْحُو مَا عـَدَاه





سُبْحَانَ مَنْ رَحِمَ العِبَادَ بـِمَا اصطـَفـَاك ...



رَحَمَاتُ فِي رَحَمَاتِ تـَتـْبَعُهَا رِضَاه





جَازَاكَ رَبِّي خـَيرَ مَا لِلمُرسَلِين ...



يَا مَنْ رَأَى المَوْلـَى بـِحَقٍّ فِي سَمَاه





لـَولا هُدَاكَ لـَمَا استـَبَقـْـنـَا لِلجِنـَان ...



لـَولاكَ لانـْقـَدْنـَا لِنـَعْـبُدَ مَا سِوَاه





أُشْـرِكـْتَ فِي التـَّوحِيدِ لـَفـْظـًا بـِاقـْـتِرَان ...



وَ كـَمَالُ إيمَانُ العِـبَادِ بـِمُقـْتـَضَاه





يَا كـُلَّ مَنْ فِي الكـَونِ مِنْ إنـْـسٍ وَ جَان ...



صَلـُّوا عَلـَيهِ وَ آلِـهِ فـَوقَ ارتِضـَاه





هُـوَ مَنْ أزَاحَ الجَهـْلَ رِفـْقـًا بالسَّلام ...



سَبَبٌ مِنَ اللهِ الرَّسُولُ كـَمَا نـَرَاه





فـَضـْلاً عَنِ الأبِّ المُقـَدَّسِ بالسُّجُـود ...



سَكـَنَ الجِـنـَانَ وَ أنتَ تـَشـْفـَعُ فِي لِقـَاه





وَ جَمَالُ يُوسُفَ نِصْفُ مَا عِـنـْدَ الحَـبِـيـب ...



لا خـَلـْقَ يَعْدِلـُهُ بـِحُسْنٍ أو بـِجَـاه





حَاشَا الإلـَهَ بـِأنْ يُشَابَـهَ بـِالمِـثـَال ...



لـَو كـَانَ هـَذا الخـَلـْقُ كـَيفَ بـِهِ الإلـَه





صَلـَوَاتُ رَبِّي مَا بَقـَى العَـرْشُ العَـظِـيـم ...



تـَبْقـَى بَـقـَاءَ الرَّبِّ رَبًّـا فِي عُـلاه





مَا جَاءَ فِي التـَّـنـْـزِيلِ مِنْ مَدْحِ الحَبيب...



فـَالرَّبُّ يَعـْلـَمُ وَحـْدَهُ مَا مُنـْتـَهَاه





وَالخـَلـْـقُ مَهمَا أَوصَفـُوهُ مُقـَصِّرُون...



لـَو بَالـَغـَتْ كـُلُّ المَدَائِـحِ فِي حِمَاه





صَلـُّوا عـَلـَيهِ وَ آلِـهِ وَصِحَابـِهِ...



وَكـَذَا السَّلامُ بِـعـَـدِّ مَا صَلـَّى الإلـَه





فـَهُوَ الحَبيبُ هُـوَ الـَّذِي فـَتـَحَ الجـِنـَان...



وَهُـوَ الشـَّـفِـيـعُ النـُّورُ رَحـْمـَـتـُهُ هُـدَاه











صلى الله عليه و سلم










إن مرت الايام ولم تروني فهذه مشاركاتي فـتذكروني ،



وان غبت ولم تجدوني أكون وقتها بحاجة للدعاء فارجو ان لا تنسوني من صالح دعائكم